رسالة خفيفة القراءة، كثيفة المضامين؛ تحمل من العقول البشرية سبعا، بناء على معايير ثلاثة، هي: الجمع بين ثقافتيْ الشرق والغرب، وبين الفهم الشرعي والموقف الشرعي، وبين عمق الفكرة وإشراق الروح.
في 98 صفحة قدم لنا الأستاذ محمد بن المختار الشنقيطي؛ بطاقة تعريف لسبعة من خيرة العقول المسلمة في القرن العشرين؛ من إخراج الشبكة العربية للأبحاث والنشر.
الفيلسوف والسياسي الهندي، هو الذي تحقق فيه دعاء ابن سينا حين قال: 'اللهم إني أسألك عمرا عريضا'، فقد كان عمر محمد إقبال حافلا بالإنجاز.
كان أول من اقترح فكرة تأسيس دولة خاصة بالمسلمين في القارة الهندية.
نشأ في أجواء الثقافة الهندوسية، ثم اغترف الثقافة الغربية من منبعها.
كان قلبه معلق بصحراء الحجاز وجباله، كان هندي الهوية حجازي الهوى.
يمكن تلخيص فلسفة إقبال ونضرياته في 'عز العبودية لله'.
الحب عند إقبال قرين للكرامة ومرادف للعز.
نشأ في عائلة ذات علم وورع، وذات ميول تقليديا إلى المذهب المالكي.
وقف مع المطالبين باستقلال دولة المغرب عن فرنسا.
كان يدرك قيمة الرسالة القرآنية التي يحملها.
وسمه القرضاوي ب: 'ابن الأزهر، وابن السوربون'.
كان ولهه بالقرآن هو المنبع الذي تدفقت منه كل مآثره العلمية والعملية.
كان من الأئمة الوسطية الإسلامية.
كان معلم نفسه، وذلك أكبر مصدر من مصادر المعرفة لديه.
كانت الفرنسية غالبية على قلمه ولسانه قبل ذهابه إلى مصر.
كان بسيطا ومتواضعا في حياته الشخصية.
كان عزيز النفس أبيا.
يعرف قيمة العلم والفكر الذي يحمله.
منير سبيل النهضة.
خلف ثروة فكرية رائعة من حوالي ثلاثين كتابا.
حامل همِّ الشرق في الغرب.
قتل غدرا وغيلة.
وضع الأسس النظرية لإعادة صياغة العلوم الإنسانية والاجتماعية المعاصرة صياغة إسلامية.
كان له دورا في التعريف بالضاهرة الصهيونية.
متحدي الزحف الأحمر.
قاهر بربرية الحضارة.
حامل الرسالة الإنسانية.
عاشق الحرية السَّجين.
مفكر يهوديّ أصرّ على البحث عن ملة إبراهيم، حتى وجدها طريَّة في الإسلام، لم تَغْشَها غَواشي التاريخ أو تعبث بها أيدي الزمان.
أسد مع أسود الصحراء.
ولد بنفس أبيِّة، وعلم غزير، وقلب واجف متبتل، ترك الدنيا وراء ظهره وانكبَّ على العلم والتعليم وخدمة الإسلام.